نظرية حارس البوابة ، المقياس :علم الإجتماع الإعلامي
مدخل إلى علم الاجتماع الإعلامي : أ. ي .بودهان
لقد أصبحت وسائل الإعلام جزءا مهما في حياة المجتمعات المتقدمة ذلك أن وسائل الإعلام في تلك المجتمعات من الأدوات المهمة في معرفة البيئة الاجتماعية الذي يوجد فيه هذه الوسائل وهذا الجمهور.
أما أكثر المجتمعات المتخلفة أو النامية فلا يكاد يجد الفرد العادي قوت يومه فهو مشغول بالبحث عن طعامه أو طعام أولاده فوسائل الإعلام تعمل في مجتمع جماهيري يهتم بها ويتعامل معها ولا يمكن أن يعمل في مجتمع لا يستخدم وسائل الإعلام .
الجمهور له حاجات وأهداف أولية يريد تحقيقها مثل الطعام والشراب والكساء ثم يهتم بالحاجات الثانوية كأخبار العالم والمجتمع المحيط به ، لقد أصبحت وسائل الإعلام مصدرا مهما من مصادر المعلومات وموجه قوي لسلوك كثير من أفراد الجمهور وأصبح وجودها في كل مكان أمرا شائعا إلا القليل من الأفراد ومع تقدم المجتمعات وتحضرها يزداد تعقدها ويزداد إندماج وسائل الإعلام فيها حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من المجتمع خاصة في أوقات الأزمات والأحداث وأصبحت معلومات وسائل الإعلام وتحليلاتها ذات أهمية كبيرة وقيمة متزايدة في المجتمعات وتتناقلها الأفواه بل وصل الأمر إلى أن وسائل الإعلام تنقل الحدث وقت وقوعه على الهواء مباشرة لذا فإن قوة وسائل الإعلام تكمن في السيطرة على مصادر المعلومات وتلزم الأفراد ببلوغ أهدافهم الشخصية ، وكلما زاد المجتمع تعقدا زاد إتساع مجال الأهداف الشخصية التي تتطلب الوصول إلى مصادر معلومات وسائل الإعلام .
لقد أثبتت بعض الدراسات إزدياد عدد الساعات التي يقضيها الجمهور أمام وسائل الإتصال الجماهيري وهذا مؤشر قوي ومهم على زيادة تعرف الجمهور لوسائل الإعلام ، وهذا يمثل نسبة من النشاط الإتصالي للإنسان يعني زيادة تأثير ما تقدمه هذه الوسائل للجمهور .
لقد أصبح الإنسان أكثر إهتماما بما يجري حوله من الأحداث ذلك أن ترابط العالم وتراحله يؤثر بعضه في بعض فالخبر مثلا عن نية دولة ما تقليل صادرات البترول يوقع سعر البرميل في العالم كما يؤثر ذلك في الدول المنتجة .
- وتعد وسائل الإعلام المكونات الأساس التي لا غنى عنها ولا يستطيع المجتمع المعاصر الإستمرار بدونها ، فقد غدت هذه الوسائل في الوقت الحاضر جزءا مركزيا من مؤسسات المجتمع فببساطتها يعرف الجمهور السلع الجديدة وأماكن وجودها وكذلك المجال التربوي وبناء الأسرة إذا استخدمت الإستخدام الأمثل وفي عالم اليوم تتزايد إحتياجات المجتمعات إلى المعلومات والأخبار ويزداد إستهلاك الأخبار على مستوى العالم وهذا يكون على رغبة المجتمع في التنمية حيث أن الماركة العالمية والتفاعل يعيق المجتمع على تطوير نفسه ولم يقتصر الأمر على الحاجة إلى معلومات وسائل الإعلام الأخرى فقد أصبحت وسائل الإعلام لدى بعض الأفراد بديلا عن التفاعل الإجتماعي فيرى في الوسيلة الإعلامية صديقا أنيسا خاصة الأفراد الذين يفتقدون التفاعل الإجتماعي وهو ما يسمى بـ ( التوحد مع الوسيلة ) ويجعلها بديلا للتفاعل الإجتماعي وبعضهم الآخر يجعل منها متنفسا ومهربا من الضغوط النفسية والتنقلات والتخلص من المشكلات الإجتماعية .
إن إسهام وسائل الإعلام في تلبية احتياجات أفراد المجتمع يجعلها تقدم خدمة عامة للمجتمع ، هذا إذا قامت وسائل الإعلام بالوظائف الإجتماعية المناطة بها على الوجه المطلوب .
لقد حقق ظهور وسائل الإعلام على الساحة أمرين مهمين هما :
أ/ شغل وقت الجمهور والإستئثار بإهتماماته وصرف أنظارهم عن الأنشطة الأخرى .
ب/ قيام وسائل الإعلام بإيصال كم كبير من المعلومات إلى عدد كبير غير محدود من الجمهور في وقت قصير ومع أن وسائل الإعلام تقوم بتحقيق الفهم والتوجيه وتجعل الإتصال أكثر سهولة لكنها ليست الوسيلة الوحيدة لبلوغ الهدف فلا ينبغي المبالغة في أهمية وسائل الإعلام وقدرة تأثيرها على الجمهور فهناك غيرها من الوسائل المؤثرة مثل : المسجد ، المدرسة ، الأسرة ، الأصدقاء ...........
حـارس البوابـة:
1. النشـأة والتاريـخ
إن أول دراسة تتناول بالشرح قطاعا من القائمين بالاتصال بالمعنى الذي نقصده، هي دراسة روستن التي ظهرت في الولايات المتحدة تحت عنوان ((مراسلي واشنطن )) سنة 1937 وتعتبر دراسة كلاسيكية عن سيكولوجية المراسل الصحفي.ولكن في سنة 1941 نشرت مجلة (الصحافة) ربع السنوية التي تصدر في ولاية أيوا بالولايات المتحدة دراسة مهمة عن العاملين بجريدة ملواكي، وكان من الممكن أن تفتح هذه الدراسة الباب لإجراء دراسات مماثلة عن المؤسسات الإعلامية الأخرى،ولكن مضت فترة طويلة دون أن تظهر أبحاث تتناول بالدراسة القائمين بالاتصال ومؤسساتهم، حتى نشر الباحث الأمريكي ديفيد مانج وايت دراسته ((حارس البوابة وانتقاء الأخبار )) التي أعطت دفعة قوية للبحث في هذا المجال المهم.
ويرجع الفضل إلى عالم النفس النمساوي الأصل، الأمريكي الجنسية (كرت لوين) في تطوير ما أصبح يعرف بنظرية (حارس البوابة ) الإعلامية، فدراسات لوين تعتبر من أفضل الدراسات المنهجية في مجال حراسة البوابة (محمد جاسم فلحي الموسوي، ب-ت).
يقول لوين: أنه على طول الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهور هناك نقاط أو (بوابات ) يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج، وأنه كلما طالت المراحل التي تقطعها الأخبار حتى تظهر في وسيلة الإعلام، ازدادت المواقع التي يصبح فيها متاحاً لسلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنتقل بنفس الشكل أو بعد إدخال بعض التغييرات عليها، لهذا يصبح نفوذ من يديرون هذه البوابات والقواعد التي تطبق عليها، والشخصيات التي تملك بحكم عملها سلطة التقرير، يصبح نفوذهم كبيراً في انتقال المعلومات. إن دراسة (حارس البوابة) هي في الواقع دراسة تجريبية ومنتظمة لسلوك أولئك الأفراد الذين يسيطرون في نقاط مختلفة، على مصير القصص الإخبارية.
ولكن من هم حراس البوابةGEET KEEPARS ؟.. أنهم الصحفيون الذين يقومون بجمع الأنباء، وهم مصادر الأنباء الذين يزودون الصحفيين بالأنباء، وهم أفراد الجمهور الذين يؤثرون على إدراك واهتمام أفراد آخرين من الجمهور للمواد الإعلامية، كل أولئك حراس بوابة، في نقطة ما، أو مرحلة ما من المراحل التي تقطعها الأنباء(محمد جاسم فلحي الموسوي، ب-ت). كيرت ليوين " قام بتطوير نظرية " حارس البوابة الإعلامية " Gatekeeper. حيث يرى أنه على طول الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهور المستهدف توجد نقاط (بوابات ) يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج . وكلما طالت المراحل التي تقطعها الأخبار حتى تظهر في الوسيلة الإعلامية ، تزداد المواقع التي يصبح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنتقل بنفس الشكل أو بعد إدخال تعديلات عليها ، ويصبح نفوذ من يديرون هذه البوابات له أهمية كبيرة في انتقال المعلومات .
ولقد كانت هناك دراسات لـ " بريد " و " كارتر " وغيرهم أشارت إلى أن الرسالة الإعلامية تمر بمراحل عديدة وهي تنتقل من المصدر حتى تصل إلى الملتقى ، وتشبه هذه المراحل السلسلة المكونة من عدة حلقات ، فالاتصال هو مجرد سلسلة متصلة الحلقات
وأبسط أنواع السلاسل هي سلسلة الاتصال المواجهي بين فردين ، ولكن هذه السلاسل في حالة الاتصال الجماهيري تكون طويلة جداً حيث تمر المعلومات بالعديد من الحلقات أو الأنظمة المتصلة كما هو الحال في الصحف والراديو والتلفزيون ، فالحدث الذي يقع في الهند مثلاً يمر بمراحل عديدة قبل أن يصل إلى القارئ أو المستمع أو المشاهد في مصر أو الولايات المتحدة ، وقدر المعلومات الذي يخرج من بعض تلك الحلقات قد يكون أكبر مما يدخل فيها وهذا ما يطلق عليه " شانون " أجهزة التقوية .
ويقول " كيرت ليوين " أن هناك في كل حلقة فرداً يقرر ما إذا كانت الرسالة ستمرر كما هي أم سيزيد عليها أو يحذف منها أو يلغيها تماماً . ومفهوم " حراسة البوابة " يعني السيطرة على مكان استراتيجي في سلسلة الاتصال بحيث يصبح لحارس البوابة سلطة اتخاذ القرار فيما سيمر من خلال بوابته التعريفات والمفاهيم ماهومفهوم حارس البوابة؟
استعمل هذا المفهوم لأول مرة من قبل عالم النفس كيرت ليوين، وحراس البوابات هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص الذين يتحكمون في سير المواد الإخبارية في قناة الإتصال.
وحارس البوابة يمكن أن يكون منتجا سينمائيا يقوم بقطع المشهد مثلا.
ويعتبر القائم بالإتصال داخل المؤسسة الإعلامية أحد العناصر الفاعله في نظام العمل الذي يدين أولا إلى مجموعة من السياسات التي يرسمها اصحاب الملكية أو القائمون عليها، وتتفق مع اهدافهم من إنشاء هذه المؤسسات، ويعتبر التزامه بهذه السياسات ضرورة لاستمرار المؤسسة.
ما هي وظائف حارس البوابة؟
- تحديد المعلومات عن طريق تحرير هذه الملومات قبل بثها
- زيادة كمية المعلومات عن طريق توسيع بيئتنا الإعلامية.
-إعادة ترتيب أو إعادة تفسير المعلومات
ما هي نظرية حارس البوابة؟
تقول هذه النظرية أن الرسالة الإعلامية تمر بعدة مراحل وهي تنتقل من المصدر إلى المتلقي، وتشبه هذه المراحل السلسلة المكونة من عدة حلقات. وأن قدر هذه المعلومات التي تخرج من بعض الحلقات أو الأنظمة أكثر مما قد يدخل فيها، لذلك يسميها شانون (أجهزة تقوية)، وان هناك في كل حلقة فردا ما يتمتع بالحق في أن يقرر ما إذا كانت الرسالة التي تلقاها سوف ينقلها أو لن ينقلها، وما إذا كانت تلك الرسالة ستصل إلى الحلقة التالية بنفس الشكل الذي جاءت به أم سيدخل عليها بعض التغييرات والتعديلات، وحراسة البوابة تعني السيطرة على مكان استراتيجي في سلسلة الإتصال بحيث يصبح لحارس البوابة سلطة اتخاذ القرار فيما سيمر من خلال بوابته .
وأشار ليوين إلى أنفهم وظيفة البوابة يعني فهم المؤثرات او العوامل التي تتحكم في القرارات التي يصدرها حارس البوابة
وفي احدى المصادر ذكرت ان نظرية حارس النوابة هي طول الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهورالمستهدف توجد نقاط(بوابات) يتم فيها اتخاذ القرار بما يدخل وما يخرج، وكلما طالت المراحل التي تقطعها الأخبارحتى تظهر في الوسيلة الإعلامية تزداد المواقع التي يصبح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنقل أم لا.(حسن مكاوي, ليلى السيد، 1998)
ما هي الخصائص التي يجب أن تتوافر لدى حارس البوابة؟
1. المصداقية: يعتمد قياس مصداقية القائم بالإتصال على عنصرين أساسيين هما:
أ- الخبرة
ب- زيادة الثقة بالقائم بالإتصال
فالخبرة هي مدركات المتلقي عن معرفة القائم بالإتصال للأجابة الصحيحة ، اما الثقة فهي ادراك المتلقي عن القائم بالإتصال بانه يشارك في الإتصال بشكل موضوعي دون تحيز.
2. الجاذبية: هناك محددات خاصة لهذا المفهوم تتمثل في التشابه والتماثل.
3. قوة المصدر: قد لا يملك البعض المصداقية أو الجاذبية ولكن يظل لهم التأثير في تغيير اتجاهات الأفراد وسلوكياتهم، فهؤلاء يكون لديهم القوة(جيهان رشتي،1993).
ما هي الشروط الواجب توافرها في القائم بالإتصال؟
1. توافر مهارات الاتصال(الكتابة -المحادثة- القراءة- الإنصات ).
2. اتجاهات القائم بالإتصال نحو نفسه و نحو الموضوع و نحو المتلقي.
3. مستوى معرفة المصدر و تخصصه بالموضوع.
4. مركز القائم بالإتصال في إطار النظام الإقتصادي و الثقافي وطبيعة الأدوار
ما هي المعايير التي تؤثر على حارس البوابة؟
1. معايير المجتمع وقيمه وتقاليده.
2. معايير ذاتية (عوامل التنشئة الاجتماعية والتعليم والاتجاهات والميول )
3. معايير مهنيه (سياسة الوسيلة الاعلامية ومصادر الاخبار المتاحة وعلاقات العمل وضغوطه)
4. معايير الجمهور.
ما هي مستويات العلاقة بين المصدر والقائم بالإتصال؟
1. المستوى الاول ، الذي يعبر عن حالة الاستقلال الكامل بين النظم الاجتماعيةالمختلفة ، فلا يوجد تأثير لأيهما على اللأخر، ويتسم تدفق المعلومات من المصدر الى القائم بالاتصال بكونه رسميا.
2. المستوى الثاني , الاعتماد المتبادل بينهم.
3. المستوى الثالث, الاعتماد الكامل على المصدر.
يعرف المتخصصون في الإعلام نظرية (حارس البوابة)، فقد ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين على يد Kurt Lewin)) عام 1977م، فهو الذي طوّر النظريّة، وأثبت أن الرسالة الإعلاميّة تتعرض خلال رحلتها إلى الجمهور لنقاط تفتيش، وتمحيص وتدقيق، وهي عملية تتأثر بالقرى المحيطة بحارس البوابة.
هذه النظريّة جميلة جدًا، وفاعلة جدًا، ومؤثرة جدًا، إذا كان (حارس البوابة) يعي حجم المسؤوليّة الإعلاميّة، ويدرك أهمية (فلترتها) لتتوافق مع هوية الجمهور المستهدف، وتنسجم مع قيمه وثقافته، وهي – في المقابل- تعيسة جدًا، وخطيرة جدًا، إذا استغل هذا (الحارس) وظيفته في تمرير أهوائه، أو تحقيق مصالحه، أو تطويع (البوابة) لتتسلل من خلالها الأجسام الغريبة، والأفكار الرديئة التي تقوّض المجتمع، وتنخر في بنائه الثقافي، وتهدّد هويته وفكره.
ان الرسالة بما تحملة من معاني تمر بعدة مراحل حتى تصل عند الجهور، وفي كل مرحلة من هذه المراحل هناك شخص يحدد ما الذي يعرض ويتم استبعاده، وهذا الشخص هو كحارس للبوابة وبالتالي ففي وسائل الإعلام هناك من هو قيم عليها ويحدد ما يتم عرضة أو ما يام استبعاده وفق مقاييس الإعلامي أو المؤسسة الإعلامية و بالتالي التأثير في المجتمع هو ناتج عن تأثهم بأفكار و اختيارات وقواعد و قيم حارس البوابة لأنة هو الذي يحدد المواضيع المطروحة. فتأثير هذه الوسائل يأتي في دور حارس البوابة في سماحه لهذة الرسائل أو منعه لها وهنا يتشابة دوره مع دور قائد الرأي ولكنه في حالة قادة الرأي فأن الإتصال جماهيري ومن خلال وسائل الإعلام.
مثال:
تنتقل الرسالة حسب أهواء و نظرة حارس البوابة. فالمحرر ينقل الحدث حسب رأية الشخصي ويعطية لرئيس التحرير وهنا يعرض ويمسح ما يناسبة ومالا يناسبه يلغيه أو يغيره و في هذه المراحل المختلفة يكون هناك عدة حراس للبوابة . و الشكل المسموح به ليس فقط في كمية الرسالة و لكن أيضا في كيفية الرسالة وهذا هو مفهوم التأثير حسب نظرية حارس البوابة.
ثانياً: أساسيات وقواعد نظرية حارس البوابة:
1. العوامل التي تؤثر على حارس البوابة الإعلامية :
قيم المجتمع وتقاليده :
يؤثر النظام الاجتماعي بقيمه ومبادئه على القائمين بالاتصال ، فقد يضحى القائم بالاتصال او وسائل الإعلام أحياناً بالسبق الصحفي بسبب قيم المجتمع وتقاليده .
المعايير الذاتية للقائم بالاتصال :
تلعب الخصائص والسمات الشخصية للقائم بالاتصال دوراً هاما مثل : النوع ، والعمر ، والدخل ، والطبقة الاجتماعية ، والتعليم ، والانتماءات الفكرية أو العقائدية ، ويؤثر الانتماء في طريقة التفكير واتخاذ القرارات .
المعايير المهنية للقائم بالاتصال :
يتعرض القائم بالاتصال للعديد من الضغوط المهنية التي تؤثر في عمله وتؤدي إلى توافقه مع سياسة المؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها وذلك على النحو التالي :
سياسة المؤسسة الإعلامية : تتعدد ضغوط المؤسسة وتتمثل في عوامل خارجية (وجود محطات منافسة ) وداخلية مثل (نمط الملكية - والنظم الإدارية ) ، فلكل وسيلة إعلامية سياساتها الخاصة وتظهر هذه السياسة في اهمال او تحريف قصص معينة ، و يتعلم العاملون في الوسيلة الإعلامية السياسة التحريرية عن طريق الاستيعاب التدريجي بدون تعليمات مباشرة يتم ذلك من خلال : ( قراءة الجريدة – ومن احاديث زملائه – وعن طريق العاملين القدامى ) . هناك العديد من الأسباب التي تجعل الصحفي يخضع لسياسة الوسيلة الإعلامية منها ( توقع المالك طاعته لانه يملك العقاب – شعور الصحفي بان هذه الوسيلة عمله – تطلعات الصحفيين لتحقيق ارباح اكبر عن طريق الوسيلة – عدم وجود تكتل لمعارضة سياسة الوسيلة
مصادر الأخبار :
أشارت أغلب الدراسات إلى إمكانية استغناء القائم بالاتصال عن جمهوره ، وصعوبة استغنائه عن مصادره ويتمثل
تأثير المصادر على القيم الإخبارية والمهنية فيما يلي :
- تقوم وكالات الأنباء بتوجيه الانتباه على أخبار معينة بطرق عديد.
- تؤثر وكالات الأنباء على طريقة توزيع وسائل الاتصال لمراسليها وتقييمهم .
- تصدر وكالات الأنباء سجلاً يومياً بالأحداث المتوقع حدوثها .
- تقلد الصحف الصغرى الصحف الكبرى في أسلوب اختيار المضمون.
علاقات العمل وضغوطه :
يرتبط القائم بالاتصال مع زملائه في علاقات تفاعل تخلق جماعة أولية ويتوحدون فيما بينهم ويجعل الصحفي على هذه الجماعة ودعمها ، كما يتضح التنافس على السبق الصحفي وكسب الثقة.
رابعاً - معايير الجمهور :
لاحظ الباحثان ( شولمان ) و(إثيل ) أن الجمهور يؤثر على القائم بالاتصال والعكس صحيح ، حيث يؤثر الجمهور بتقبله للخبر على القائم بالاتصال ونوعية الاخبار التي يقدمها.