نادي طلبة الإعلام والاتصال
إسمح لي بأن أحييك ... وأرحب بك فكم يسر إدارة نادي طلبة قسم علوم الإعلام والاتصال ويسعدها إنضمامك لعائلتناالمتواضعة.
نادي طلبة الإعلام والاتصال
إسمح لي بأن أحييك ... وأرحب بك فكم يسر إدارة نادي طلبة قسم علوم الإعلام والاتصال ويسعدها إنضمامك لعائلتناالمتواضعة.
نادي طلبة الإعلام والاتصال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نادي طلبة الإعلام والاتصال

يهتم هذا المنتدى بكل المواضيع المتعلقة بقسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن نظرية لولب الصمت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

بحث عن نظرية لولب الصمت Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن نظرية لولب الصمت   بحث عن نظرية لولب الصمت I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 8:53 pm

الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه ، الذين فقههم الله في دينه ، فدعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فهدى الله بهم العباد ، وفتح على أيديهم البلاد ، وجعلهم أئمة يهدون بالحق إلى الحق تحقيقاً لسابق وعده : }َوعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ{ (النور الآية " ("55فشكروا ربهم على ما هداهم إليه من هداية خلقه ولم ينسوا من ساعدهم في ارتقاء المراتب ومن هنا اشكر مجموعتي التي ساهمت في البحث ولهم مني أرق التحيات وجزيل الشكر ومازلنا ولم نكن ممن قد ننسوا حق من علمونا حرفا وهنا اتقدم بجزيل الشكرللدكتورة: عايدة إبراهيم السخاوي وقد بدأت كلامي بكلام الله وادخل معكم في احد البحوث التي هي احد من أفضال الله علينا اذ علمنا من علمة وتزودت منها بفضلة الا وهو بحث الصمت والفرضية المعاكسة؟
وهنا يتبادر الى الأذهان السؤال عن معنى كلا من النظرية والفرضية ؟ وما الفرق بينهما ؟ .
الفرضية:
 فكرة أو محاولة مبدئية أو تخمين يصف ظاهرة ما.
 الفرضية يمكن أن تنتهي إلى تصورات أكثر دقة بمزيد من العمل والجهد والبحث.
تعريف: الفرضية هي توضيح مفترض لظاهرة ما. والفرضية العلمية يجب أن تكون قابلة للاختبار والتجربة وتكون امتداداً لملاحظات سابقة أو إمتداداً لنظريات علمية سابقة.
النظرية:
 وصف لأساسيات ظاهرة ما مع وجود حقائق علمية داعمة لها.
 تبقى النظرية صحيحة إذا كان كل جديد من معلومات يدعمها.
 إذا وجد ما يخالف النظرية من حقائق ومعلومات جديدة، تصبح النظرية لاغية.
تعريف: النظرية هي بناء محكم أو منظومة تصف الظواهر الطبيعية والاجتماعية تكون مستندة إلى الدليل والشاهد من خلال التجربة. وهي تعبير منظم ومصاغ يبنى على كل الملاحظات السابقة ويمكن استخدامه في التنبؤ بالظواهر ومنطقي البناء وقابل للإختبار والتجربة ولم يسبق أن تم نقضها.
وهنا نجد ان هناك اسئلة تطرح نفسها علينا ... ما هو الصمت؟؟!! ... وهل الصمت إجابة؟؟!! ... أم ضعف ؟؟!! أم تخاذل؟؟!! أم استسلام ؟؟!! وهنا تكون الاجابة الاقرب لانطلاق كلمة الصمت هو السكوت وهي التي تعتبر اقرب الى الاذهان.
1) ماهي نظرية الصمت؟
 من مكتشفها؟
 لماذا وضعت هذه النظرية؟
 ما هي الفرضية التي هي اساس النظرية؟
 ما هو اساس هذه الفرضية؟
2) ما هو مدخل دوامة الصمت "لولب الصمت" ؟
3) ما هو لولب الصمت؟
 كيفية التغلب عليه؟
 ما هي قيودة؟
4) ما هو تأثير هذه النظرية على على وسائل الإعلام؟ 5) ما الرابط بين هذه النظرية وعلم الاتصال؟
 عملية الاتصال والتشابه في هذه النظرية.
 هل هذه النظرية شكل من اشكال العصف الذهني؟
 ما هي العوامل التي تعمل على ازالة العزلة؟
 مفهوم عدم التجانس فس هذه النظرية؟
 المساواة؟
6) ما هي انتقادات النظرية؟
7) ما هي الفرضية المعاكسة؟
 من مكتشف هذه الفرضية؟
 ما هوه مضمون هذه الفرضية؟
Cool هل يطلق على هذه النظرية حاليا بهاذا الاسم ؟!! أم اصبحت نموذج؟!! أم فرضية؟!!.


ما هي نظرية الصمت؟
من مكتشف هذه النظرية:-
هي الزابيث نويله – نويمان ولدت في برلين العام 1916، ودرست في جامعتها في تخصص الفلسفة والتاريخ والصحافة والدراسات الاميركية، وكانت ما بين الاعوام 1940 – 1945 في اميركا لاعداد إطروحة الدكتوراه عن (قياسات الرأي الجماهيري في الولايات المتحدة)، وحينما رجعت غلى المانيا اليوم، غلى جانب مناصبها العلمية والادارية الأخرى.حصلت على لقب بروفيسور في الاعلام والرأي العام من جامعة الماينز في العام 1964. ولديها عشرات الكتب والدراسات، كما كتب عنها وعن نظريتها( لولب الصمت) عشرات الكتب والدراسات المؤيدة والمناقضة والمكملة، من مؤلفاتها المنشورة نختار العناوين التالية: "التطور المنهجي في إستطلاع الرأي، إستطلاع الرأي في المجتمع الجماهيري، الرأي العام والرقابة الاجتماعية، إستطلاعات الرأي وحرية الصحافة، النشر والاعلان كتهديد ، دوامة الصمت، جواب الصحيفة على التلفزيون، الأمة الجريحة ، الناس في المستشفى، أجواء تشكل الرأي العام وتأثير الاعلام".لازالت إليزابيث نويله-نويمان رئيسة للمعهد الذي أسسته في العام 1947 في السينباخ، رغم انها ُتعد من الكلاسيكيين ومن المراجع الفكرية الأساسية في علم الإعلام والآتصال الجماهيري والرأي العام. لم يعرف تاريخ الصحافة والإعلام امرأة كان لها مثل هذا التاثير على مسار علم الإعلام والإتصال الجماهيري، امرأة أثارة كل هذا الكم من الجدل الفكري والنظري والتجريبي في مجالات علم الإتصال والاجتماع والسياسة، مثل الباحثة والمنظرة الألمانية المعاصرة (إليزابيت نويلة – نويمان) التي شكلت في السبعينيات من القرن المنصرم نظريتها المعروفة ب(دوامة الصمت) أو (لولب الصمت) والتي قدمتها في كتاب صدر في العام 1980 بعنوان (دوامة الصمت – الرأي العام باعتباره جلدنا الاجتماعي).
اصداراتها:-
حينما أصدرت كتابي (مدخل إلى نظريات الاعلام والاتصال الجماهيري) عن دار الكندي بعمان في العام 2003 ، كنت قد جمعت فيه مسودات محاضراتي التي ألقيتها على طلبة وطالبات كلية الاعلام والعلاقات العامة في جامعة عجمان بأبوظبي ما بين الاعوام 2002 – 2003 في مساقي (نظريات الاعلام) و(المدخل إلى الاتصال الجماهيري)، وكانت هذه المسودات تضم النقاط الاساسية والمحاور المهمة لموضوع المحاضرة، حيث كنت أتوسع في الشرح أثناء تقديم المحاضرة، وبعد أن صدر الكتاب، واعتمدته بعض كليات الاعلام كأحد المصادر النظرية لهذين المساقين، فوجئت بطلبات عديدة من طلبة الاعلام وحتى من بعض الاخوة الاعلاميين والمثقفين باعادة كتابة بعض المحاضرات التي يجدون انها كانت مختصرة جدا، والتوسع في اعادة كتابة شرح بعض النظريات الاعلامية التي لا توجد عنها اية مصادر باللغة العربية، لاسيما وان القاريء يتعامل مع الكتاب وليس مستمعا في قاعة المحاضرات، ومن هنا بدأت بالعمل على كتاب جديد يخص نظريات الاعلام والاتصال الجماهيري، والتركيز على آخر النظريات في هذا المجال، وكذلك إعادة شرح وتفسير بعض النظريات التي تكاد المعلومات عنها بالعربية تكون نادرة.


لماذا وضعت هذه النظرية ؟
على الرغم من ان الدراسات والمفاهيم الاساسية لنظريات الاتصال قد ولدت من رحم علوم وميادين مختلفة ومتعددة كالاجتماع وعلم النفس والتربية والتاريخ والسياسة والاقتصاد . الا ان الانتخابات الاخيرة (وبفضل البعض) استطاعت ان تتفرد في ابتكار وصياغة نظريات حديثة في علم الاتصال الجماهيري ، ربما غفلها عالم سوسولوجيا الاتصال(مارشال ماكلوهان) ولم يبلغ فلسفتها (هوسرل) الذي اكد على ان التفاعل هو جوهر العملية الاتصالية فكانت نظريات (القسم) و(العهد ) ونظرية (فرّق تسُد) ونظرية (المقايضة ) بالسلع المعمرة والمستهلكة ممثلة خلاصة اراء ونظريات المستشارين من حملت الشهادات (الدنيا) في علم الاتصال و (العليا) في اساليب التزييف وطرق الأرتزاق حتى تهاوت آمال البعض من المرشحين أمام الارقام المذهلة للأموال التي رصدت للحملات التبشيرية لاقرانهم ممن فتحت لهم خزائن قارون ، حيث جسدت أغلبها صور اللاوطنية والامسؤولية فاضحة بذلك المقاصد المحمومة والنيات الدنيئة التي تجعل من كرسي الحكم لديهم مدخل للثراء والهيمنة على مقدرات الشعب لاهثين وسط سباق ماروثوني محموم مفعم بالرياء وخيانة الذات وانقلاب على الشكل والمحتوى الحقيقيين .لقد سعى البعض الى خلق هالة من الإيهام حول حقيقة ما هم عليه من مستوى اجتماعي واخلاقي وعلمي ، صور وأسماء وشعارات هي كل ما تبقى من مخلفات عبثهم على أرصفة الشوارع وجدران المباني متجاوزين على القوانين الوضعية والشرعية وغير مكترثين بالذوق العام ، متشبثين في عهود ووعود بعضها يكمن بين حروفها الكذب الأسود ويفضح من طريقة صياغتها الضحك على الذقون فضلا عن شهادتها بعدم معرفة المرشح بحجم سلطاته ومدى صلاحياته التي نص عليها الدستور .ووسط أجواء مشحونة بالريبة من مستوى الدقة والصدق في سير العملية الانتخابية وبين همسات وتلميحات في امكانية التلاعب والتزوير حيث تباينت أشكالها وأساليب تعاطيها بين الحضارية والهمجية ، فضائح واسرار تنكشف وتهديدات وسِير شخصية تجاوز بعضها مرحلة الكمال واصفة قدرات أصحابها بأن يقولوا للشيء كن فيكون ظناً منهم بأن سمة الجهل والتخلف لا زالت هي السائدة في عموم المجتمع العراقي ، لقد وضعوا الشعب أمام اختبار صعب وعليه أن يقول كلمته الفصل التي تبرهن على وعيه وثقافته وقدرته على اجتياز أشد المراحل قسوة وصعوبة في تاريخة الحديث .وسط كل ذلك الصراع الذي زاد في تصعيده بعض القنوات الاعلامية (المحايدة) جاءت نظرية (الصمت) التي جسدها (الحبوبي) في مدينة كربلاء لتكتسح جميع خزائن المال وقواميس الاقوال لتقول قولتها الواضحة والصريحة من ان كفأة ونزاهة الانسان تكمن في افعاله وليس في اقواله وامواله فكان الرد الحاسم والرادع لكل من ابتكر وانتهج نظريات التضليل والتشويه والتلفيق وشراء الذمم وخيانة الذات تحت ستار ديمقراطية (مبتكرة) صممت لتتماشى مع رغبات واهواء البعض ممن يجهلون او يتجاهلون طبيعة الممارسة الديمقراطية المتمثلة في الصدق والنزاهة واحترام الرأي ونبذ العنف والتسلح بثقافة الحوار . لقد قال الشعب كلمته الفصل مؤكدا بأنه شعب قرأ الحاضر بامعان واستطاع أن يهضم أخطاء الماضي ولم تعد نظريات التزويق والتضليل تحرفه عن مساره الصحيح في سعيه لتحقيق آماله وطموحاته المشروعة في بناء مستقبله من خلال ايمانه بالأفعال المخلصة والاقوال الصادقة بعيدا عن كل بهرجة اعلامية او تصفية جسدية . وهنيئا لمن فاز بثقة الشعب ( فعلا).تقوم نظرية الصمت-وهي احدى نظريات الاعلام- على فرضية اجتماعية مفادها ان الانسان او المؤسسة الاعلامية تخشى المقاطعة او التكذيب وسوء النظرة فالرأي العام كما يقال هو جلدنا الاجتماعي اي يتحسس المحيط لذلك يخشى الانسان ان يعزل اويقاطع وبالتالي يخشى الرأ ي العامفيحاول ان يتوافق معه دائما حتى قيل: ان الخشيه من الرأي العام اثر من الخشية من الاله ومن القانون لان الاله يغفر ولان القانون ممكن التفلت منه. وهكذا نجد كثيرا من الاراء الصحيحة مدفونه يخشى اصحابها الافصاح عنها لان الرأي السائد هو رأي الدولة المفروض على المجتمع مما يعني ان مخالفته لاتقف عند حدود الخوف من الرأي العام فقط , والمعلوم ان جميع وسائل الاعلام بسببصلتها يطريقة او اخرى بالدولة فهي تعطي انطباعا عن الجو السائد احيانا غير حقيقي مما يخلق احساسا بوجود تيارات معينه هي الصواب ولكنا لاتظهر على السطح. لقد اعتاد المشاهد والمستمع العربي على التلقي دائما لما تمليه وسائل الاعلام التابعه للنظم الحاكمة منذ ظهور اول الاذاعات والمحطات التلفزيونيه في الوطن العربي فكثير من الاخبار تحجب ويعتم عليها ومنها ما يضخم الى اكبر من حجمه او يستهان به الى حد يمنع التأييد له ولان في الانسان اي انسان حب التشجيع والتأييد وخشية المقاطعه لذلك يلوذ صاحب الرأي بالصمت ومع مرور الزمن ينتج نمو الوهم الذي يجعل الفكرة تدور مثل الحلزون المتجه الى الاسفل. هنا يأتي دور وسائل الاعلام النشيطة التي تخرج عن المألوف وتطرح اراء وتثير موضوعات من القعر ومن تحت سطح الاحداث فيشعر اصحاب التيار المتكون نتيجة الكبت بالارتياح لان هناك من يوافقهم الراي والحقيقة ان ظهور رأي مناقض لما هو سائد ليس امرا مرعبا على الاطلاق بل العكس لو كان هناك بعد نظر وسعة صدر يحول وحهات النظر المختلفة الى صمامات امان لمنع التطرف والعنف واللجوء الى الاساليب الغامضة في السلوك.مانريد قوله انه بظهور قناة الجزيرة دخل الاعلام العربي مرحلة جديدة اقل مايقال عنها انها انهت جو الصمت السائد واظهرت الى السطح اراء لم تكن لتبدى في زمن اخر خوفا من المقاطعة ام خوفا من شيء اخر ووجد الملايين من العرب فيها متنفسا حتى وان كان ما ير يدون قوله بالاسم المستعار.
* قامت نظرية الصمت على فرضية وهي اساسها ولذلك كي لا يخيل علينا ما هي اساسا فرضية الصمت يمكننا الاجابة عليها بما هوه اساس هذه الفرضية .
ما هى اساس هذه الفرضية ؟
هو ان معظم الناس يخافون من العزله وخوفهم هذا يجعلهم يتبعون الاغلبيه فى محاوله التوحد معهم حتى لو كان ذلك على حساب اخفاء ارائهم او وجهات نظرهم التى تختلف مع اراء او وجهة نظر الاغلبيه فبلتالى التزام الصمت فيها وهذا الصمت سيزيد من التمسك به مع تصاعد تايد وسائل الاعلام فى وجهات النظر السائده والاعلان عنها.
وهنا تأتي اجابة كل متسائل ما هي نظرية الصمت وما هو اساسها وما هو اساس الفرضية. .
وهنا ندخل في احدى مناهج نظرية الصمت والتي تتحدث عن مدى تأثير كلا من التجانس والتركم ووسائل الاعلام على خلق هذه النظرية وما هي القيود التي تفرضها النظرية وكيفية التغلب من دوامة الصمت" لولب الصمت " وما هوي العلاقة بينها وبين علم الاتصال وهل هناك تشابه في هذه العملية وعملية الاتصال وهلي هي احدى اشكال العصف الذهني وهل واجهة انتقادات من العديد من الكتاب وهل جاء الكاتب الذي وضع لهذه النظرية قيود ليحررها من كلمة نظرية ومن هو ذلك الكاتب وما هو مضمون تلك الفرضية وهل بالفعل حررت هذه الفرضية ...الصمت من كلمة نظرية الا ما يطلق عليه نموذج او فرضية كل هذا ستناوله في مايلي.


مدخل دوامة الصمت ( التغذية الراجعة)Spiral Of Silence
يعد مدخل دوامة الصمت Spiral Of Silence أحد نماذج التأثيرات الطويلة المدى على كل من المجتمع وثقافة أفراده . ويصنفها بعض الباحثين في إطار واحد مع مدخل وضع الأولويات (مدخل وضع الأجندة ) Agenda Sitting[1]، نظراً لاهتمامه بالتأثير الجمعي لوسائل الإعلام وكيفية تشكيل رأي عام Public Opinion تجاه بعض القضايا ولكن بطريقة عكسية Reversed Way على اعتبار أن وسائل الإعلام تعمل على تحريك الوعي نحو مختلف القضايا إلا أنها – وفي نفس الوقت – تضغط على الأفراد لإخفاء آرائهم والتي قد تختلف عن رأي الأغلبية Majority خوفاً على أنفسهم من الانعزال Isolation عن المجتمع لذا يلتزمون بالصمت (2).
والفكرة العامة لهذا المدخل هي أن الفرد يعيش في مجتمع ويتفاعل مع بيئة الرأي العام فيه – مقوماته وعوامل تشكيله – لذلك فالفرد يميل إلى تشكيل رأيه طبقاً للرأي العام السائد في المجتمع الذي يعيش فيه .
ولقد تطور هذا المدخل على يد الباحثة الألمانية الأصل إليزابيث نيومان E.Noelle- Neumann عام (1974) [3] ، وكانت الباحثة قد نادت بالعودة إلى الرأي القائل بقوة وسائل الإعلام ، حيث رأت أن لوسائل الإعلام تأثيرات قوية على الرأي العام لكن تم التقليل من شأنها بسبب القيود المنهجية في الدراسات الإعلامية ، ومن هنا فالباحثة ترى أهمية لإجراء البحوث الطويلة الأمد التي تتحرى عن ثلاثة متغيرات أساسية تساهم في تأثير وسائل الإعلام وتزيد من قوتها وتؤدي إلى غياب الإدراك الانتقائي ،
وهذه المتغيرات هي :[4]
1) التراكمية Cumulation : وذلك بتكرار وسائل الإعلام لبعض الرسائل حول موضوعات أو قضايا معينة مما يؤدي لحدوث تأثيرات بعيدة المدى على جمهور المتلقين .
2) الانتشار / الشمولية Ubiquity : فوسائل الإعلام تحاصر الإنسان وتسيطر عليه في كل مكان ، كما أنها تقوم بالهيمنة الشبه كاملة على بيئة المعلومات المتاحة، مما يؤدي إلى إحداث تأثيرات شاملة على الفرد يصعب الهروب منها .
3) التوافق / التجانس / التناغم Consonance : ويعني توافق الأفكار التي تقوم وسائل الإعلام ببثها وعرضها على جمهور المتلقين ، كما يعني أن القائمين على أمر الاتصال بينهم نوع من التجانس والتناغم مع المؤسسات التي ينتمون إليها ، مما يؤدي إلى تشابه توجهاتهم والقيم الإعلامية التي تحكمهم ، ويؤدي ذلك إلى أن الرسائل التي تعمل وسائل الإعلام المختلفة على بثها تبدو متشابهة متسقة مع بعضها البعض ، مما يزيد من قوة تأثيرها على جمهور المتلقين .
وتؤدى هذه العوامل مجتمعة إلى تقليل فرصة المتلقى في أن يكون له رأياً مستقلاً حول القضايا المثارة ، وبالتالي تزيد فرصة وسائل الإعلام في تكوين الآراء والاتجاهات المؤثرة على الرأي العام .وانطلاقا مما سبق ذكره نجد أن هذا المدخل يشبه إلى حد كبير مدخل الرصاصة السحرية Magic Bullet ، والذي يفترض أن لوسائل الإعلام تأثير قوي لا يصد والجمهور مغلوب على أمره فالوسيلة الإعلامية عندما تقوم ببث رسالة ما إلى جماهير المتلقين فلابد أن يحدث التأثير ، ومن هذا المنطلق فمدخل الرصاصة السحرية ومدخل دوامة الصمت يشبه كلا منهما الآخر ، إذ أنهما يشتركان في النظر لوسائل الإعلام على أنها وسائل ذات تأثير مباشر على الاتجاهات والآراء والأفكار وبالتالي السلوكيات التي تعبر عن هذه الاتجاهات والآراء حيث أن كل منهما يتجاهل عوامل الإدراك الانتقائي ، والتأثير الانتقائي ، كما أنهما يتعارضان مع ما ينادي به مدخل الاستخدامات والاشباعات Uses and Gratifications من أن الجمهور عنصر نشط يختار بوعي ما يشبع احتياجاته ، فالجمهور في النموذجين (الرصاصة السحرية ، دوامة الصمت ) عنصر سلبي مهمش الرأي ، يتمثل دورة في عملية الاتصال على التلقي للرسائل من وسائل الإعلام ليتأثر بها وينتهي دوره عند هذا الحد ، إلا أن مدخل دوامة الصمت يري أن هذا التأثير ناتج عن رغبة الفرد في ألا ينعزل عن المجتمع الذي يعيش في ظله ، وكذلك ناتج عن رغبته في أن يكون في صف الأغلبية ، وبالتالي فإن الباحث يرى أن هذا المدخل يمثل رِدة وعودة للوراء ، لكنها وعلى الأقل أكثر تطورا من مدخل الرصاصة السحرية ، لأن الرأي العام الذي تعمل وسائل العام على تكوينه – طبقاُ للمدخل – يكون متسقا مع الأفكار التي تعمل وسائل الإعلام على تكوينها . لأن الفرد المتلقي في هذا المدخل يمل إلى الصمت إزاء ما لا يدركه من وسائل الإعلام سواء كان صحيحاً أو غير ذلك .
فروض المدخل
ويعتمد مدخل دوامة الصمت Spiral Of Silence على افتراض أساسي مؤداه أن وسائل الإعلام حين تتبنى آراء أو أفكار أو اتجاهات معينة خلال فترة من الزمن ، فإن معظم الأفراد سوف يتحركون في نفس الاتجاه الذي تدعمه وسائل الإعـلام ، وبالتالي يتكون الرأي العام بما يتسق مع الأفكار التي تدعمها وسائل الإعلام .(5)
كما يقوم المدخل على فرضيه أخرى مؤداها أن سعي الفرد إلى القبول العام وخوفهم من العزلة عن المجتمع ، تجعلهم لا يعلنون الآراء التي لا تحظى بالأغلبية ، فالفرد يعلن رأيه لو كان متسقاً مع آراء السواد الأعظم من المجتمع .(6) فالأفراد طبقاً لما تراه نيومان Neumann في سعيهم نحو معرفة الاتجاه الغالب في المجتمع يعتمدون بصفة أساسية علي متابعة وسائل الإعلام لتقييم المناخ السائد تجاه قضية معينة .ومن هنا يمكننا صياغة الفرض العام للمدخل كالتالي : (7)
" يخشى معظم الناس من العزلة ، هذا الخوف يدفعهم إلى اتباع الأغلبية في محاولة للتوحد Identification معهم ، حتى ولو كان ذلك على حساب وجهة إخفاء نظرهم التي قد تختلف مع الأغلبية وبالتالي التزام الصمت حولها ، ويزداد هذا الصمت عندما تعمل وسائل الإعلام على تدعيم آراء الأغلبية " .
ويقوم الفرض السابق على دعامتين : (Cool
الأولى : أن الأفراد يتجاهلون ما يرونه بأنفسهم ويتمسكون بما تراه الجماعة خوفاً على أنفسهم من العزلة .
الثانية : تقوم وسائل الإعلام بنشر وتعزيز وجهات النظر السائدة أو المهيمنة على الرأي العام .
ومن الافتراض الرئيسي نجد أن هناك أربعة فروض أخرى فرعية هي : (9)
1) يخشى معظم الأفراد من العزلة الاجتماعية عن البيئة المحيطة ويرغبون في أنه تكون آرائهم مدعومة من المجتمع من أجل كسب احترام الآخرين .
2) تجنب العزلة يسعى الأفرد لمراقبة البيئة Surveillance ويرصدون الآراء السائدة في المجتمع ويعبرون عن آرائهم في حدود ما يتسق مع ما هو سائد في المجتمع بين أغلبيته .
3) يمكن التمييز بين المجالات التي تتسم فيها الآراء بالحركة و المجالات التي تتسم فيها الآراء بالثبات .
4) إذا ما أدرك الأفراد أثناء مراقبتهم للبيئة أن الآراء الخاصة بهم تحظى بالقبول فإنهم يعبرون عنها بثقة ، وأما إذا ما أدركوا أن آرائهم لن تحظى بقبول فإنهم يميلون إلى الصمت .
ونتيجة ذلك تحدث دوامة الصمت التي تدفع الأفراد إلى تبني Adoption الرأي العام السائد في المجتمع والذي تعمل وسائل الإعلام على تغذيته .
وتشير نيومان Numann إلى أن الخوف من العزلة ليس فقط هو العامل الوحيد في إحجام بعض الأفراد عن إبداء مواقفهم ، بل أيضاً الخوف من إثارة سخط المجتمع المحيط بالفرد (10)
ويمكن التعبير عن الفرض الرئيسي الذي يقوم عليه مدخل دوامة الصمت بالشكل التالي : (11)



ما هي لولب الصمت (دوامه الصمت)؟
دوامة من الصمت ويبدأ الخوف من الانتقام أو العزلة ، وتصعد من هناك. الأفراد استخدام ما يوصف بأنه "قدرة فطرية" أو شبه بالمعنى الإحصائي لقياس الرأي العام. [2] وسائل الاعلام تلعب دورا كبيرا في تحديد ما هو الرأي السائد ، حيث أن الملاحظة المباشرة يقتصر على نسبة صغيرة من السكان. وسائط الإعلام لها تأثير هائل على الرأي العام هو كيف صورت ، وأثر بشكل كبير ويمكن للفرد فيها عن إدراك الرأي العام الأكاذيب ، سواء كان أو لم يكن هو صورة واقعية. [3] نويل نيومان يصف دوامة الصمت بوصفه عملية دينامية ، التي التنبؤات حول الرأي العام أصبح حقيقة وسائل الإعلام في تغطيتها للرأي الأغلبية يصبح الوضع الراهن ، والاقلية تصبح اقل عرضة لليتحدثون بصراحة. [4] والنظرية ، ولكن ، لا ينطبق إلا على القضايا الأخلاقية أو قضايا الرأي ، وليس ذلك يمكن إثبات حق أو خطأ باستخدام الحقائق.وجوهر هذه النظرية قائم على الإفتراض الأساس الذي يؤكد بأن وسائل الاعلام حين تتبنى آراء أو إتجاهات معينة، وخلال فترة محددة من الزمن، فأن القسم الأكبر من الجمهور سوف يتحرك في الاتجاه الذي تدعمه وسائل الاعلام لما لها من قوة وتأثيرعلى الجمهور، وبالتالي يتشكل الرأي بما يتناسق وينسجم في معظم الاحيان مع الافكار التي تدعمها وسائل الاتصال، لاسيما التلفزيون.فهي تؤكد بأن وسائل الاعلام والاتصال الجماهيري بشكل عام تنحاز احيانا الى جانب إحدى القضايا أو الشخصيات، بحيث يؤدي ذلك إلى تأييد القسم الأكبر من الجمهور للاتجاه الذي تتبناه وسائل الاعلام، وذلك بحثا عن التوافق الاجتماعي. أما الأفراد المعارضين لهذه القضية أو تلك الشخصية فأنهم يتخذون موقف (الصمت) تجنبا لاضطهاد الجماعة الكبيرة المؤيدة، أو خوفا من العزلة الاجتماعية، وبالتالي فانهم اذا كانوا يؤمنون بآراء مخالفة لما تعرضه وسائل الاعلام، فانهم يحجبون آرائهم الشخصية، ويكونوا أقل رغبة في التحدث عن هذه الآراء مع الآخرين، اما الذين لديهم آراء منسجمة مع ما تبثه وسائل الاعلام فانهم يكونوا أكثر نشاطا وجرأة في الاعلان عن هذه الاراء والتحدث بشأنها للحصول على القبوا الاجتماعي.ونظرا لأن قسما كبيرا من الجمهور يعتقد ان الجانب الذي تؤيده وسائل الاعلام يعبر عن الاتجاه السائد في المجتمع، فان الرأي الذي تتبناه وسائل الاعلام يظل يقوى، وربما يسبب ذلك ضغطا على المخالفين للرأي الذي تتبناه وسائل الاعلام فيلجأون إلى الصمت، فاننا نحصل على أثر (لولبي) يزداد ميلا تجاه الجانب السائد الذي تتبناه وسائل الاعلام، بغض النظر عن الموقف الحقيقي للجمهور.
الأغراض والقيود :-
وبقدر ما هو قدر من الحماية لأنها هي واحدة من القهر. نظرا لأنه لا ينطبق إلا على القضايا الأخلاقية ، والتي تميل إلى إثارة ردود عاطفي حتى في الأفراد الأكثر تحفظا ، فإنه يمكن استخدامها لاحتواء الاضطرابات الاجتماعية على مواضيع مثيرة للجدل. على الرغم من أنه يمكن للمساعدة في حفظ النظام المدني ، ومحاولات لتوظيف علم أنها هي أساسا أساليب التلاعب والإكراه.
التغلب على الصمت :-
نظرية يفسر أقلية صاخبة بالقول إن الناس الذين هم المتعلمين تعليما عاليا ، أو الذين لديهم قدر أكبر من الرفاهية ، وغيرهم من الأفراد القليلة المتعجرف الذي لا يخشى العزلة ، ومن المرجح أن يتحدث بها بغض النظر عن الرأي العام. [5] ويذكر كذلك أنه هذه الأقلية هي عامل ضروري للتغيير في حين أن غالبية متوافقة مع عامل ضروري للاستقرار ، مع كل من كونه نتاجا للتطور.


وتقترح (نويله- نويمان) مجموعة مناهج في البحث تجمع بين المقايسس الميدانية والمسحية للجمهور وللقائمين بالاتصال، من اجل معرفة قوة وتأثير وسائل الاعلام، فضلا عن استخدام منهج تحليل المضمون:-
هل لهذه الفرضية تأثير على الرأي العام؟
لقد طورت إليزابيث نويله- نويمان نظريتها إعتمادا على البحوث التجريبية التي قامت بها أثناء عملها على هذه النظرية، وقد رصدت ثلاثة متغيرات أساسية تساهم وتزيد من قوة تأثير وسائل الاعلام وهي:
1) التأثير الكمي من خلال التكرار: حيث تقوم وسائل الاعلام بتقديم رسائل اعلامية متشابهة ومتكررة حول قضية ما أو موضوع ما أو شخصية محددة بحيث يؤدي هذا العرض التراكمي إلى التأثير على المتلقي على المدى البعيد ، دون إرادة منه، شاء أم أبى، ومهما كانت قوة حصانة المتلقي ضد الرسالة الاعلامية.
2) التسيير اللاارادي للمتلقي والتأثير الشامل عليه : ومعناه: إن وسائل الاعلام تسيطر على الانسان وتحاصره في كل مكان، في الشارع، ومكان العمل، والبيت، وتهيمن على بيئة المعلومات المتاحة له، وعلى مصادر المعلومات، مما ينتج عنه تأثيرات شاملة على الفرد يصعب عليه الخلاص منها، بحيث تشكل دون إرادة منه، كل نظرته ورأيه للعالم والأشياء.
3) التجانس والهيمنة الاعلامية: وهذا يعني بأن القائمين على الاتصال والعاملين في الوسط الاعلامي يقدمون رسائلهم الاعلامية انسجاما مع موقف أصحاب المؤسسات الاعلامية التي يعملون فيها، ووالتي هي بدورها تقوم إنسجاما واتفاقا مع اصحاب المصالح الكبرى في توجيه الرأي العام للجمهور، بحيث يؤدي ذلك الى تشابه توجهاتهم وتشابه المنطق الاخلاقي للعمل الاعلامي الذي يقومون به، ويؤدي ذلك إلى تشابه الرسائل الاعلامية التي تتناقلها وسائل الاعلام المختلفة، مما يزيد من قوة تأثيرها على المتلقي.كل هذه العوامل تؤدي كما ترى اليزابيت نويله – نويمان إلى تقليل فرصة الفرد المتلقي في أن يكون لنفسه رأيا مستقلا حول القضايا المثارة.
4) وبالتالي تزداد فرصة وسائل الاعلام في تكوين الافكار والاتجاهات المؤثرة في الرأي العام.وترى نويله – نويمان ان هناك عوامل عديدة تجعل الناس يحرصون على إبداء وجهات نظرهم والمشاركة بآرائهم. منها:
1. إبداء الرأي يمنح المرء إحساسا بالانتماء إلى رأي الأغلبية، بينما حينما يكون للفرد رأي مخالف فأنه يصمت.
2. يميل المرء إلى التخاطب مع من يتفقون معه بالآراء أكثر مع يختلفون معه.
3. تقدير المرء لذاته يدفعه إلى إبداء رأيه
4. يميل الافراد إلى ابداء آرائهم عندما يشعرون انهم أكبر عددا ويمثلون الاغلبية، وأحيانا تشجعهم القوانين على ذلك.
بينما في غير هذه الحالات سوف يميل الفرد لالتزام الصمت، ويزداد هذا الصمت كلما إزداد الضغط لصالح رأي الأغلبية.
وفي الأنظمة الدكتاتورية، يزداد هذا الصمت ليس بسبب وجود الأغلبية، وأنما لوجود الدولة وأجهزتها القمعية.

لماذا يتجه كثيرا من الناس إلى الصمت ؟
في البلدان االتي تمر حياة شعوبها بفترة من الزمن ، وطول المدة تعني الكثير ، وقد تلظت بنيران سلطة النظم الدكتاتورية ، فإن تلك الشعوب تظل على الدوام في إنتظار القادم من الأيام ، والتي ربما تحمل بشارة اليمقراطية لتكون كنظام للمارسة في الحياة السياسية ، وما يظهر من نتائج إيجابية نتيجة تلك السياسة ترتقي بالنهاية بالحياة العامة لمواطني ذلك البلد .لو إنحدر الحديث بي الى الأمة العراقية ، وتم إستعراض زمن العراق الحديث ، لرأينا العجب في كيفية توالي الأنظمةالدكتاتورية التي حكمت العراق وشعبه ، وكيفيــــة وصول تلك الأنظمة الى مركز القيادة ،ومن ثم الإلتصاق بكرسي الحكم والقيـــــادة ذلك الإلتصاق الإلتصاق الذي يخالف كل القوانين الفيزياويةالتي يندرج تحتها أي إلتصاق .القيادة في النظم الدكتاتورية والتي حكمت العراق كانت تستند الى نظرية بسيطة جداً ، وتلك النظرية مفادها " إنهض من فراشك ، وعاقب شعبك مباشرة ودون تفكير "والعقاب يتم بدون سبب يذكر ، فقط عاقب لأجل العقاب ، والذي يكون ، سوف يكون مرهون بفكرك أيها الدكتاتور .. فراح البعض منهم يعمل بالفكرة القديمة " فكرة التجويع " في كل شيء ، في الثقافة ، أو الخبر على حد سواء ، وما إن لم تستطع فكرته تلك في أن تؤتي ثمارها ، قرر أن يجهز الجيوش لمعركة تبقيه يمتلك الوقت الذي يجعله حاكم قائم في مكانه لوقت يظنه سيكون طويل .ذلك ماكان يفكر به آخر دكتاتور حكم العراق بقوة لا تضاهيها أي قوة حكمت في بلد ما من بلدان الدنيا ، لذا أصبح لزاماً على الشعب المحكوم في ظل هذا الحاكم أن يلتزم (الصمت) وإن كان شعب حي ، ولكنه إنحدر نحو حالة الصمت، رغبة منه للتكيف ، ليحفظ حيويته تلك من الفقدان .وبمرورالأيام يتقن هذا الشعب المنهاج العملي لنظرية الصمت تلك ، لدرجة يحتار فيها الدكتاتور وأعوانه لما يحصل من حولهم ، ففي زمن الصمت ، يصبح كل شي مفضوحاً أمام عيون من يمارس الصمت ، لإختفاء وجود السواتر التي تمنع الرؤيا ، لأن كل المتحدثين في الجانب المقابل للصامتين في وقتها ، قد قالوا وفعلوا كل شي ، لأمتلاكهم مفتاح الأمان في زمن قد ظنوا إنه زمنهم . ولأن شروط تنفيذ بنود تلك النظرية تختلف من مكان الى آخر داخل البلد الواحد ، وبذلك تصبح فكرة إيجاد الحل بالنسبة للدكتاتور لكي يفهم لما يحصل من حوله مهمة صعبة للغاية .ربما يقول أحد الرافضين لموضوعة الصمت تلك ، إن الصمت لم يكن سوى بداية إستسلام الكامل !فيأتي الجواب ، ولكن الإستسلام يعني فقدان الحيوية ومن ثم الموت لكل شيء حيولكن الذي يعمل بصمت ، رغم كثرة أوجاعه ، لازال يمتلك الحيوية التي تبقيه سائراً ويراقب بشدة ما يفعله الحاكم الدكتاتور ، ويرصد حالات القوة وأماكن الضعف التي تحصل لديه ،وهذا ما حصل فعلاً ، إذ حينصمت شعب الأمة العراقية طوال سنين طويلة ، قد عرف أين مكامن القوة في النظام الدكتاتوري الذي يحكمهفعمل على إضعافها تماماً ، وعرف أيضاً نقاط الضعف فيه ، فإستفاد منها ، ولذلك حين إستطاعت قوات التحالف الدولي أن تمر بجوار المدن لتصل الى مقام راس النظام الدكتاتوري ، ما هي إلا تطبيق لما سبق الحديث عنه .ولكن ثمة سؤال آخر ، لماذا كل هذا الصمت والإنتظار في زمن الدكتاتور ، لماذا لا تندلع ثورة ؟ فيأتي الجواب على ذلك : ـ
أولاً ــ زمن الثورات الشعبية قد إنتهي لسبب قد عرفه الجميع ، مفاده إن كينونة أي دكتاتور ما ، ترافقها قوة بطش لا تعرف أي معني للأشياء سوى البطش وتحطيم كل شي يقف في طريق مسيرة الحكم الذي إختاره الدكتاتور .
ثانياً ــ لو حدث وقامت ثورة ما في ظل الحكم الدكتاتوري ، فعادة الشعوب الثائرة لاتتفق على إختيار قادتها مسبقاً ، لذلك سرعان ما ينتهي عنفوان الثورة ويتلاشى ، ولو حدث أن تم توكيل مهمة قيادة الثورة الى أشخاص بعينهم ، فهؤلاء سرعان ما ينقضون بإلتزامهم ليكونوا محل الدكتاتور الذي رحل جراء ثورتهم (حسب ظنهم) ليأخذوا كل شي .ولذلك يقرر الشعب أن يلوذ بالصمت والإنتظار الحقيقي لمعجزة تزيح هذا الدكتاتور من كرسيه ، وتلك المعجزة والتي ما كان لها أن تحدث لولا خطأ ، ولو كان صغير ، قد إرتكبه الدكتاتور بالتزامن مع حالة الصمت التي يعشيها الشعب ، ولكبر ظن الحاكم بعظمته ، يصبح ذلك الخطأ قاتل .وهذا ما حصل بدكتاتور العراق ، ففي العام 2003 ، حين سقط صنم الدكتاتور في صباح أحد الأيام ، سمعنا وفي نفس الساعة منادياً يقول ، قد جاء زمن الديمقراطية الذي تم إنتظاره ، وفي وقتها عرفت أن الشعب قد أقحم نظرية جديدة في علوم السياسة مفادها " إن الشعب يمكن أن ينتصر لو إتخذ الصمت سلاحاً له " .بعدأن أقتن هذا الشعب العمل بتلك النظرية تماماً.وبمرور الأيام أصبح المنادي يقول إن الديمقراطية " هي اللعبة الجديدة " بدل الصمت ، واللاعب بها يمكن أن يخسر المباراة ، ولكن في النهاية لا يوجد خاسر، لو إلتزم الخاسر بشروط اللعبة ،وأهم شروطها ، أن تذهب الى بيتك مرتاح البال ، لتأتي في الصباح لتمارس اللعب مجدداً .وبمرورالأيام أصبح اللعب صعباً في ملعب الديمقراطية ، فا للاعبون قد تدربوا في ملاعب مختلفة ، تختلف بإختلاف مدراسها السياسية ، لذلك حدث أشبه ما يكون بصراع السياسات ، ونتيجة لذلك الصراع ، غابت الديمقراطية في دهاليز معتمة ، ليحل محلها في الحياة العامة حُكم البدلات والسيارات العسكرية المصفحة وقد عادت من جديد ، ويكون تصريح الناطق العسكري هو الأهم .قديماً تشكل دليل مفاده أن هنالك تنافر دائم بين حكم الديمقراطية والبندقية ، إذ اساس الثانية ‘نها تستخدم في تنفيذ حكم العسكري ، والعسكري ينتمي الى عالم إسمه الجيش ، والجيش يكمن في تعريفه الأزلي المعروف في العراق "إنه كائن ضعيف يستمد قوته من الضبط العسكري " .والذي يحدث يقود الجميع الى الطريق القديم ـ الجديد ، وهو طريق حكم "العسكر" لمجتمع مدني قد تبنى مبدأ الديمقراطية حياة له ، وفي هذا خوف أكثر رهبة من إنتحاري مجرم يحاول تفجيرنفسه بين السائرين في شارع ما.رغبة البعض (ممن يضمرون الشر) في عودة الخوف مجدداً في النفوس ، وإنتهاج ذلك كسياسة يتم الترويج لها ، هي رغبة مدمرة للقضاء على ملامح الأمل التي بدأت تتكون وبسرعة ، هنا وهناك
.فحين تعلن الشرارة الأولى لقتل الديمقراطية من البعض من رجال الشرطة (وأظن إنه يحدث دون علمهم بالنتيجة السيئة لذلك ) وهم يحملون الهراوات اثناء سيرهم في الشارع يلوحون بها بمتعةٍ تشبه رغبة الإنتقام من خصم ، هي تطبيق فعلي لسياسة الأشرار .. ولا أظن حين خرجوا أفراد الشرطة هؤلاء من ثكناتهم كي يلتقوا السائرين في الشارع ، إن أحداً من قادتهم قال لهم : كونوا أكثرحذراً وأنتم تتعاملون مع السائرين ، وأخفوا أي شيء كونكم تنشرون النظام الذي يسمح للجميع الخروج من بيوتهم ، ليعودوا اليها آمنين .. ولو عرفوا ذلك ، فذلك هو أول الطريق الى الديمقراطية .. ولن نكون بحاجة الى نظرية صمت جديدة.ومن هنا فأن بعض المنظرين في علم الاعلام والاتصال الجماهيري والرأي العام يرفضون إعتبار ما قدمته نويلــه – نويمان نظرية، وانما أنموذجــــــا من النماذج المقدمة في علم الاتصال لتفسير تأثير قوة وسائل الاعلام على الجمهور وعلى الفرد. بينمــا اعتبرها بعض علماء الاجتماع وحتى علماء النفس الاجتماعي واحدة من الطروحات الديمقراطية المهمة في فهم الخطاب العام للمجتمع.بالنسبة لنا شعوب الشرق الأوسط، فان هذه النظرية تساعدنا على تفكيك الخطاب الاعلامي العربي، وعلى الوصول إلى المصطلح النقيض في دراسة الرأ ي العام العربي ألا وهو ( الأغلبية الصامتة)، وليس (الأقلية الصامتة)، وبالتالي يدفعنا إلى إعادة النظر بمفهوم (الرأي العام ) في الشرق الأوسط
" ويمكننا القول ان النظرية اذا نظرنا لها من منظور السياساة او الديمقراطية ستجد انما وضعت هذه النظرية ليسطر الحزب الحاكم على الرأي العام ووسائل الاعلام"
ما علاقة عملية الاتصال والعصف الذهني بنظرية الصمت؟؟!!!
العلاقة بين علم الاتصال وهذه النظرية.
يمكننا القول بأن الزابيث نويله قد سعت في هذه النظرية الة القول بأن عملية الاتصال واساسها هي الأفعال ليس الأقوال ونقصد الأفعال هنا هي كل انواع الرموز التي تتضح للمتلقي من تلك الأفعال وبالطبع يمكننا القول بأن الأفعال يتبعها احينا كلمات او رمز معين ليكمل عملية الاتصال ومن هنا نجد ان الزابيث نويله اشارت الى الأفعال على وجه الخصوص ، ويمكننا القول بأ الزابيث نويله من أهم المؤسسين في علم الاعلام سواء كان الاتصال الجماهيري أم جلد الاجتماع وكانت اضافت مدى تأثير هذه النظرية على وسائل الاعلام ومدا كيفية التجانس والمساوة في ذلك وكيف ربطت هذه النظرية بالاعلام كنظرية . ومنهنا يأتي القول بأن نظرية الصمت التي وضعتها تتصل كثيرا بالاتصال كعملية وكعلم ومن هنا يمككنا توضيح الصلة بي هذه النظرية وعلم الاتصال بالعصف الذهني؟؟؟!!! ونختصر قولنا في العنوان التالي.
هل هذه النظرية احدا اشكال العصف الذهني؟
ويمكننا القول بأن العصف الذهمي التقليدي نوجد علاقة تقارب وتشابه كبيرة بن الصمت والعصف الذهني هنا كي يتم توضيح وكي لا يطغى على القارء الغموض سنوضع ما هو المقصود بالعصف الذهني التقليدي:-
اسف للاطالة مقدماًولكن للامانة العلمية
تعريف التفكير الإبداعي :Creative Thinking
يرى (جوردن 1995 Gordon ) أن "الإبداع Creativity هو الموهبة للإنتاج ويحدث التغيير القوي والمفيد في حل أقوى المشكلات".
ويرى(محمد المفتي 1995) أن الإبداع" هو عملية لها مراحل متتابعة تهدف إلى نتاج يتمثل في إصدار حلول متعددة تتسم بالتنوع والجدة وذلك في ظل مناخ داعم يسود الاتساق والتآلف بين مكوناته".
ويرتبط التفكير الإبداعي ارتباطاً وثيقاً بالإبداع ، ولكن الإبداع يصف الناتج، أما التفكير الإبداعي فيصف العمليات نفسها (دي بونو 1977 ).
وعلى ذلك يعرف ( منير كامل 1996) التفكير الإبداعي بأنه "الأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها (الطلاقة الفكرية)، وتتصف هذه الأفكار بالتنوع والاختلاف (المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع (الأصالة) " .
ويعرف(فتحي جروان 1999) التفكير الإبداعي بأنه" نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد - فهو من المستوى الأعلى المعقد من التفكير -لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة ".
ويرى بعض الباحثين أمثال: [ أوسبورن 1991 Osborn، جوردن 1995 Jordan، فريمان 1996 Freeman ] أن عملية التفكير الإبداعي تتم خلال أربع مراحل متتالية هي:
مرحلة التحضير أو الإعداد : Preparation وهي الخلفية الشاملة والمتعمقة في الموضوع الذي يبدع فيه الفرد وفسرها (جوردن Gordon) بأنها مرحلة الإعداد المعرفي والتفاعل معه.
مرحلة الكمون والاحتضان : Incubation وهي حالة من القلق والخوف اللاشعوري والتردد بالقيام بالعمل والبحث عن الحلول، وهي أصعب مراحل التفكير الإبداعي.
مرحلة الإشراق : Illumination وهي الحالة التي تحدث بها الومضة أو الشرارة التي تؤدي إلى فكرة الحل والخروج من المأزق، وهذه الحالة لا يمكن تحديدها مسبقاً فهي تحدث في وقت ما، في مكان ما، وربما تلعب الظروف المكانية والزمانية والبيئة المحيطة دوراً في تحريك هذه الحالة، ووصفها الكثيرون بلحظة الإلهام.
مرحلة التحقيق : Verification وهي مرحلة الحصول على النتائج الأصلية المفيدة والمرضية، وحيازة المنتج الإبداعي على الرضى الاجتماعي.
أي أن الإبداع هو إنتاج الجديد النادر المختلف المفيد فكراً أو عملاً وهو بذلك يعتمد على الإنجاز الملموس.
العوامل التي تكون القدرة على التفكير الإبداعي:
هناك عوامل متشابكة تكون القدرة على التفكير الإبداعي وتؤثر فيه إلى حد كبير ،فقد صنف (ديفيز 1996 Davis ) القدرات الإبداعية إلى:
الطلاقة تطوير التفسيرات القدرة على التنبؤ بالنتائج
الإسهاب الحساسية تجاه المشاكل التفكير المنطقي
المرونة القدرة على التعرف على المشاكل القدرة على التراجع
الأصالة التفكير المقارن والمجازي التحليل
التحويل التقييم التركيب
التصور، التخيل الحدس التركيز
الطـلاقة : يقصد بها تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها الفرد أو الطالب المبدع - في وحدة زمنية معينة.
المـرونة : يقصد بها تنوع أو اختلاف الأفكار التي يأتي بها الفرد أو الطالب المبدع - أي درجة السهولة التي يغير بها الفرد موقفاً ما أو وجهة نظر عقلية معينة ( عدم التصلب) .
الأصـالة : يقصد بها التجديد أو الانفراد بالأفكار التي يأتي بها الفرد أو الطالب المبدع- أي قدرة الفرد على إنتاج استجابات أصيلة أي قليلة التكرار أو الشيوع .ويقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة . أي وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار .
ويقصد بالعصف الذهني التقليدي هو الصمت والحوار الذي يدور بين الشخص وذاته ليكون فكرة ثم يحفظها لنفسة ويكون ذلك ناتج عن وسائل الاعلام التقليدية التي ادت الي تكوين ما يسمى بدوامة الصمت .

عزل العوامل التي تعمل على إزالة العزلة
مفهوم العزلة لديه العديد من التعاريف ، ويتوقف على الظروف التي يجري التحقيق فيها في مثيل واحد لمشكلة العزلة قد تم تعريفها على أنها "الانسحاب الاجتماعي" ، الذي يعرف بأنه الترددات المنخفضة نسبيا من التفاعل بين الأقران. [9] باحثون آخرون تعرف العزلة ومستويات منخفضة من الأقران أو قبول مستويات عالية من الرفض من الأقران. [10] البحوث التي تعتبر عزلة فيما يتعلق الإنترنت إما تركز على كيفية إما الإنترنت يجعل الأفراد أكثر عزلة عن المجتمع من خلال قطع الاتصال بهم من البشر يعيشون [ 11] ، أو كيف يمكن للإنترنت النقصان العزلة الاجتماعية للناس عن طريق السماح لهم لتوسيع شبكاتهم الاجتماعية ومنحهم المزيد من وسيلة للبقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء. [12] وبما أن تطور الإنترنت ، وعلى وجه الخصوص وورلد وايد ويب ، طائفة واسعة من الجماعات قد تظهر الى حيز الوجود ، بما في ذلك الانترنت والتقوية دردشة على الإنترنت (المركز) ، الأخبار ، أبعاد متعددة (الاطيان) ، ومؤخرا والتجارية المجتمعات الافتراضية. [13] والنظريات والفرضيات حول كيفية المستندة إلى الإنترنت مجموعات الأفراد أثر عديدة وواسعة النطاق. يرى بعض الباحثين هذه سريع النمو الظاهري دردشة الزمر ، والألعاب عبر الإنترنت ، أو الكمبيوتر المستندة إلى الأسواق باعتبارها فرصة جديدة ، ولا سيما بالنسبة للوصم الناس ، للقيام بدور أكثر نشاطا في الحياة الاجتماعية. [14]تقليديا ، والعزلة الاجتماعية وقد مثلت في واحد نظمت الابعاد بناء حول فكرة وضع هذا الشخص من خارج مجموعة الأقران ، ويشير إلى عزلة عن المجموعة نتيجة لاستبعادها من مجموعة من أقرانه. [15] من الأطفال ل الكبار ، والأدب ويبين أن الناس يفهمون مفهوم العزلة والخوف من تداعيات أن يكونوا معزولين عن المجموعات التي هي جزء منها. خوفا من العزلة ، والناس لن تتردد في الكلام حتى اذا شعروا انهم يحملون وجهات نظر المعارضين ، وهو ما يعني تقييد الناس لأنفسهم بعد محادثة مع مثل التفكير الأفراد ، أو لا يكون لها محادثة على الإطلاق. [16] فيتشغه مزيد من يفسر ، "سواء تعلق الأمر الخوف من الإضرار بالآخرين ، أو الخوف من الحصول على أذى النفس ، وهناك من العوامل التي تمنع الناس من التحدث بحرية ، وبالتالي النتائج التي في غير النموذج المثالي للنقاش ، كما أنه يعوق التنوع والمساواة بين المشتركين وجهات النظر لتنشأ بشكل كامل ". [17]المتوسطة للإنترنت لديه القدرة على تحرير الناس من الخوف من العزلة الاجتماعية ، وعند القيام بذلك ، إيقاف دوامة من الصمت. شبكة الانترنت يتيح للناس أن يجد لنفسه مكانا حيث يمكن العثور على مجموعات من الناس مع عقليات مثل وجهات نظر متشابهة. فان Alstyne وBrynjolfsson ذكر أن "مستخدمي الإنترنت يمكن أن تسعى إلى التفاعل مع مثل التفكير الأفراد الذين لديهم قيم متشابهة ، وبالتالي تصبح أقل عرضة للثقة قرارات مهمة للاشخاص الذين تختلف عن القيم الخاصة بهم". [18] والميزات للإنترنت لا يمكن أن يسفر إلا عن مزيد من الناس للمتعمدة من جانب تحرير الناس من الحواجز النفسية ، ولكن أيضا إحضار إمكانيات جديدة لأنه "يجعل السيطرة على نطاق واسع ، وكثير إلى مناقشة العديد من المداولات و". [19]) على عكس وسائل الاعلام التقليدية التي تحد من والمشاركة ، وشبكة الإنترنت يجمع خصائص والتمكين ، وجداول الهائل من المعلومات المتاحة ، يمكن للجمهور محدد تكون موجهة بصورة فعالة ويمكن للناس أن تكون جمعت من خلال المتوسط. [20]

عدم التجانس وعدم الكشف عن هويته
طبيعة شبكة الإنترنت يسهل ليس فقط على مشاركة عدد أكبر من الناس ، ولكن أيضا من مجموعة غير متجان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sic-mosta.own0.com
 
بحث عن نظرية لولب الصمت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الإجتماع الإعلامي :نظرية حارس البوابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي طلبة الإعلام والاتصال :: قسم علوم الإعلام والاتصال :: السنة الأولى اعلام واتصال-
انتقل الى: